أسعد الله أوقاتكم بكل خير،..
الموضوع طرحته سابقا في رمضان على السناب ضمن سلسلة مواضيع متختلفة تطرقت لها ...
منها موضوع الموسم وفترة الصيف ( الزواجات والعرايس ) وما يتصل فيه..
أغلب الشباب والبنات يحتاجون تأهيل فيما يخص موضوع الزواج بسبب العادات الاجتماعية الدارجة في مجتمعنا والأفكار المسبقة عن الزواج والهدف منه.
يختار البعض مثلا أنه يخطب ويطول فترة الخطبة بغرض التعارف.. رغم أنها قد لا تكون كافية أو صادقة تماماً.
وتكلمت عن فروق واختلافات طبيعية و جوهرية في تكوين نفسية وعقلية الرجل والمرأة وغالباً الجهل بها سبب أغلب المشاكل..
مبادئ الزواج وأهدافه:
في البداية الزواج في مجتمعنا هو بمرادف آخر ( مصاهرة ).. يعني تزاوج و انصهار عائلتين وليس مجرد فردين رجل وامرأة..
ومن هنا يشعر كل فرد في الأسرتين بأن له الحق في التدخل أو المساهمة في القرار أو رفض اتمامه..
وغالباً الأم والأخوات هم من يختارون البنت ( الزوجة) ويقررون الخطبة بدعوى أن العائلتين متفاهمتين ومتقبلين بعض..
ثم بعد الزواج بفترة .. تتفاجأ البنت بأن أهل زوجها تغيروا عليها وصاروا ما يحبونها أو ما يتقبلون وجودها .. والعكس صحيح ممكن أسرة الشاب تحس نفس الإحساس.
أساس المشكلة نابع من شعور التملك .. رغم اختلاف الأدوار والمقامات ..
وغالباً الأم والأخوات هم من يختارون البنت ( الزوجة) ويقررون الخطبة بدعوى أن العائلتين متفاهمتين ومتقبلين بعض..
ثم بعد الزواج بفترة .. تتفاجأ البنت بأن أهل زوجها تغيروا عليها وصاروا ما يحبونها أو ما يتقبلون وجودها .. والعكس صحيح ممكن أسرة الشاب تحس نفس الإحساس.
أساس المشكلة نابع من شعور التملك .. رغم اختلاف الأدوار والمقامات ..
الأم والأخت والزوجة الزوج..
لما تحس العائلة بأن ولدهم صار يميل لزوجته أكثر .. تبدأ المشاكل..
ونفس الشيء لما تحس الزوجة أن زوجها ما انفصل تماماً عن أهله !
وكل الأطراف ما يفهمون أن الانفصال تماماً أمر يكاد يكون مستحيل..
لما تحس العائلة بأن ولدهم صار يميل لزوجته أكثر .. تبدأ المشاكل..
ونفس الشيء لما تحس الزوجة أن زوجها ما انفصل تماماً عن أهله !
وكل الأطراف ما يفهمون أن الانفصال تماماً أمر يكاد يكون مستحيل..
ولا هو خطأ أن الرجل يظل يقوم بدور الابن والأخ ويقضي مشاغل أهله .. ولا هو خطأ لو أن الرجل حب زوجته وقدرها و بين هذا الشيء أمام الأهل !
والغيرة في هالمواقف بالذات دليل فراغ و قلة استيعاب لأنه مستحيل شخص يأخذ دور الثاني.
الأمر الآخر موضوع الحمل والأبناء .. تكلمت عن الموضوع في أكثر من مناسبة
عندنا يزوجون عشان يشوفون عياله ونظريات غبية مثل ( زوجوه ويعقل)..
في حين أن المبدأ الأول للزواج هو المودة والرحمة..
لو ما تحقق هذا المبدأ المفروض كلا الطرفين ما يفكرون أبداً بخطوة الأطفال..
حتى بعد سنتين و ثلاثة .. استقرار حياتك وراحة بالك ..أولى من استمرار النسل البشري وحرام تخلف ضحايا بسبب تجربة فاشلة تخصك.
وفي حديث الرسول عليه الصلاة والسلام ( تزوجوا الودود الولود) ..
والغيرة في هالمواقف بالذات دليل فراغ و قلة استيعاب لأنه مستحيل شخص يأخذ دور الثاني.
الأمر الآخر موضوع الحمل والأبناء .. تكلمت عن الموضوع في أكثر من مناسبة
عندنا يزوجون عشان يشوفون عياله ونظريات غبية مثل ( زوجوه ويعقل)..
في حين أن المبدأ الأول للزواج هو المودة والرحمة..
لو ما تحقق هذا المبدأ المفروض كلا الطرفين ما يفكرون أبداً بخطوة الأطفال..
حتى بعد سنتين و ثلاثة .. استقرار حياتك وراحة بالك ..أولى من استمرار النسل البشري وحرام تخلف ضحايا بسبب تجربة فاشلة تخصك.
وفي حديث الرسول عليه الصلاة والسلام ( تزوجوا الودود الولود) ..
وقدم الودود على الولود والمودة هي اللي تحقق الألفة والانسجام وليس الأطفال..
عدا عن أنه يتيح لكم تعيشون تجربة (الزوج والزوجة) وتاخذون وقتكم مع بعض بدل الصدمة ..
ممكن الرجل ينصدم بانتقاله من حياة العزوبية إلى أب في أقل من سنة!
وينصدم بالمسؤوليات والتكاليف والإزعاج وغيره..
ونفس الشيء البنت ممكن تغير نظرتها تماماً وتبدأ تحس أنها ما تهنت بعرسها وتدخل حالة اكتئاب حمل وولادة إلى مالا نهاية!
تقدرون ترجعون في الانستقرام لـ #سناب_فوز و تكلمت فيه عن الحمل المبكر ونظرة المجتمع للأمهات والأطفال.
خلاصة القول ..
عدا عن أنه يتيح لكم تعيشون تجربة (الزوج والزوجة) وتاخذون وقتكم مع بعض بدل الصدمة ..
ممكن الرجل ينصدم بانتقاله من حياة العزوبية إلى أب في أقل من سنة!
وينصدم بالمسؤوليات والتكاليف والإزعاج وغيره..
ونفس الشيء البنت ممكن تغير نظرتها تماماً وتبدأ تحس أنها ما تهنت بعرسها وتدخل حالة اكتئاب حمل وولادة إلى مالا نهاية!
تقدرون ترجعون في الانستقرام لـ #سناب_فوز و تكلمت فيه عن الحمل المبكر ونظرة المجتمع للأمهات والأطفال.
خلاصة القول ..
الاتفاق على أن موضوع الأطفال مؤجل.. وأنه قرار يخصكم فقط ما يتدخل فيه أهل أو أصدقاء يستعجلونكم فيه ..
يكفي أنه ماراح يحملون عنك ولا يدخلون غرفة الولادة بدالك ولا يتحملون أطفالكم بعدين.