لقاء للكاتب ميخائيل نعيمة .. قصة صغيرة خفيفة وجميلة ..
تحكي قصة عازف يعمل في مقهى فتغرم به ابنة مالك المقهى .. تشاهده مره وهو يعزف لحن اسمه ( لقاء) .. فتقع نائمة نوماً طويلا . لاهي حية ولا هي ميتة..
يتهم العازف البائس ليوناردو بالسِّحر فيذهب ليزور شخص يثق به " هو من يسرد أحداث الرواية " .. ويستودعه كمنجته ثم يختفي بعدها..يبدأ الجميع بطلب دمه انتقاما لفعلته بالشابه الجميلة.
القصة بسيطة في رومانسيتها و جميلة في ترابطها .. لكن أجمل ما فيها اللغة المنسابة و السرد الرائع .. تذكرنا بروعة اللغة العربية وكمالها.. التشبيهات الثرية..الوصوف الحيوية..الكلمات منمقة بدون تكلف مصطنع فميخائيل نعمية لا يحتاج لها حتى يثبت أنه مثقف وكاتب من الطراز الممتاز.
تقييمي 9/ 10
0 التعليقات