أسعد الله أوقاتكم..

الفيلم لهالتدوينة فيلم قديم شوي من الـ2012.. لكن أجزم أن كثيرين مايعرفونه.. 

في البداية، أنوه أن الفيلم لا يناسب اللي يتحسسون من الإسقاطات السلبية على العرب.




القصة عن حاكم عربي دكتاتور اسمه ( علاء الدين ) .. يعزل دولته وشعبه عن العالم.. والرأي رأيه فقط
يتفلسف في كل مجال و يعدم من يخالفه..( واضح جدا من الأزياء والأداء والألقاب في الفيلم أنه يقصد القذافي ) 

تطلب منه الأمم المتحدة الرضوخ لإقامة الديموقراطية في ( واديه ) - الدولة اللي يحكمها الدكتاتور - والسماح بالانتخابات و فتح المجال للاستثمار الأجنبي فيها.



مستشاره المقرب خائن وعميل.. يغدر فيه ويحاول يقتله ثم يستخدم شبيه له كدمية لتنفيذ مطالب الأمم المتحدة.

الأحداث كثيرة و المواقف مضحكة فيها شيء من السخافة ..



الفيلم ما لاقى إقبال على المستوى العالمي بالذات في أمريكا.. 

يمكن لأن حسب معرفتي أغلب الأمريكان مايحبون يشوفون أفلام يكون الأكسنت فيها صعب ولا يحبون قراءة الفيلم بدل لا يشوفونه ( في بعض المشاهد كأنه يتحدث العربية لكن مش عربية حقيقية مجرد خرابيط ويحطون ترجمة بالانجليزي ).. 

حتى مع الأفلام الهندية.. والأغاني اللي فيها لحن شرقي أو هندي غالبا محد يسمع لها.



 عموما، الفيلم عنصري وينشر الكراهية، وفيه الكثير من المشاهد والتلميحات السيئة حول نظرة العرب للمرأة والحرية والتعليم وغيرها.. 
الكوميديا فيه عالية جدا .. تصل لحد المبالغة والتضخيم أحيانا، و البذاءة أحيان أخرى.

المحزن، لا يمكن إنكار أو نفي ما ظهر في الفيلم لأنه للأسف واقع لا تزال تعاني منه بعض الدول العربية.. رغم أنه في كفة أخرى ينتقد الديموقراطية المزيفة التي تروج لها الأمم المتحدة، و ينتقد ممثلات هوليوود ويظهرهن وكأنهن عاهرات عاليات الأجر ولا يهتمن بالسياسة طالما فيه هدايا وفلوس.